الأحد، 17 يناير 2010

Penophobia

دفتري العزيز...
كلما اقتربت منك أحسست بلهفتك للقائي ...
و استشعرت خوفك من وسم كلماتي على روحك الصافية ...
عزيزي...
الإنسان ليس ضئيلاً إنما هو كسول إلى حد لعين !!!
بما سبق أعلنت عذري ..
فكم أنا بارعة في إلقاء الأعذار بلا تردد
تسبح حروفي التافهة فيك ...
اليوم جئت ... أشكي .... أو أبكي .... أو أحكي
قصتي مع أخيك ...
واسمك ...
و محييك ...
(القلم)
فيما من تسمع قصتي لك ذا
كلما أمسكت بصحيفة و أخذت أقرأ عمود هذه و عمود ذاك ...
و ارى ان كلاً يدلو بدلوه و يسكب ما في قريحته للقارئ ...
أخذت بالتساءل ماذا عني؟ ماذا عن قلمي ؟!
هل عقلي أصم ... ابكم ام اعمى ...
عائشة السيفي ... سميرة الحراصي ... آمنة الربيع
كاتبات ينعشن الروح و يؤلمن مقلتي بمقالاتهن الطويلة ذات الحروف الصغيرة !!!
متى سأصبح مثلهن ... ومتى سأمنى بنبع وحي دائم للكتابة ...؟!
هل أستطيع؟ ..لدي القدرة أم لا ؟!
هل تنضب المقدرة على التعبير ؟!
ام تثيره الأماكن و السواكن
فيا قلمي ...هل ستفتح بابك لي ؟!
أم ماذا ؟
أنتظر الجواب ؟!
تعذر الحصول على المشترك المطلوب الرجاء الانتظار لوحي جديد فيما بعد ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق