السبت، 12 ديسمبر 2009

صورة هوى مهجـور


ملحمة الحب الخالد

للشاعر سيف الراوحي

اسرتني روعة الكلم و خيالات الحروف



لمن لا يعرف قرية بات: هي قرية من قرى مدينة عبري الواعدة حيث يوجد بها مدافن أثرية قديمة جدا

في طريقي إلى المنزل مسرورا بالإجازة، أجبرني زملائي بالمرور على مدافن بات


مــــدافـــــــن بــــات


أحاكي الكون واتسامر مع النجمه

وأترقب خيوط الضو

واهيم بذاكرة فكري

يمين شمال في صحرا خيالاتي

أردد في أذن صمتي

صبح باكر

صبح باكر

ألا يا شمس هالدنيا

تعالي للوعد بدري

صبر أيوب يتلاشى

يذوب بماي ميعادي

يراويني الهوى صوره

تحت ليل السرى بدري

وتحته نجوم لمَّاعه

وتبرق من سواد الحب

شهب تلهب

وفجأة صاح بالدنيا

أذان ٍ في فضا الموعد

إلى عرسك إلى غرسك

إلى ظلك إلى فيِّك

وانا في غمرة الفرحه

شعور الشوق في لحظه

يعاندني ويجبرني

أمر هناك للعبره


سبا قلب الفرح في خاطري صورة هوى مهجـور
يعلقهــــا الزمـــــان المــر على جــــدران أحزانه



كفاني من الزمن لحظه

سكب قلبي

دما تكتب

عزائي بيت

تخلل في مساماتي

شعور اجتاح وجداني

ولحظات الألم تمضي




يقولــوا ينولــد طفـل الأهلــه في شعـــاع النـــور
وانا هلالــي انقضـــى بدري قبل ميعـــاد ميــزانه

مدافـــن بات شهـدي لي شهــاده ما بهـا أي زور
بأنـي مــودِّع بأرضــك عزيــــز وعــــالي ٍ شـانـه

تجاهــل قلبـي آثارك معالــم والحقيقــــه قبـــــور
تِبَيَّــنْ كـــــــلِّ مِتْيمــم حضــور المـــــاي بطــلانه

أنا يا بات لـي عنـدك ضريــح بمهجتي معمـــور
إذا مرت به أشــــواقــي تمـــر مرور خجـــــلانه

وكيف الشوق لو يوقف عليه وخاطره مكسور؟
أكيـــد تعانـق أحزانــه دفـــا موجــــود باحضانه

بعد ما صلت الجــوزا معايه والنجــوم حضـــور
وكفنت الهــوى ساعـــة سمــوم ٍ تــذري أردانه

دفنت سهيل في بطــن الثريا والفضــــا مقهــور
كأنك يالثــــرى الظالـــم حضنـــت دروب تبـَّـانه

ي سرجي وصهوة أشواقي

على ريح الوفا خذوني

إلى واحة رياف الحب

وبستان الهوى الأخضر

كفاني من هموم الأمس واهواله

ونبعي في بساتيني

يغذي دوحي المثمر

وفيت وهالزمن كف الوفا من ساعده مبتـــور
يحضــّــــر للغـــلا قبره قبـــل لا يلبـــس أكفانه

خذي يا بات أبيات الهوى من شاعـر ٍ مغمور
يطـــاول هامة الجـــوزا رغم تكسيـــر قيفانه

أمــانــه لا تلومينـــي إذا قلبــي غدا مهجـــور
يعلـــق صـــورة أحبابه على جـــدران أحزانه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق