الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

لشوقي الصغير

فبسمةُ فاك ...
ربيعٌ و فراشاتُ حياة...
كطلِّ الندى على الشُرفاَت...
كإبِتسامِ الطواحينِ للدَعوات ..
كتحياتِ الهواءِ للوردات...
كديم الغيم ... تطهيرٌ لما فات ...
كاليمانيِّ نجاة ٌمن متاهات ...
حمداً أنت في السجداَت ...
و مدَّ أكفٍّ للآلاءٍ فالسموات ...
حبّاً هامَتِ الصَلوات ...
عشقاً حِيكَتِ الكلمات ...
حمد يا شوقي الصغير ...
لك كل ... كل ... المدى  ... قبلات ...

لما قسوت ؟!

قد يتبدل بنا الحال ونتحول إلى أناس ٍ قـساهـ ولكن .. رفقاً بـنـا فقد يكون لنا أسباب !!

-قد تـوصف طيبتنا بالسذاجه والغباءويتم استغلالها .

عندها لانـُلام أبداً إن تبدلت طيبتنا إلى قسوه !

- عندما نُحاط بأناسٍ قساه من كل جهه

فكيف نُلام عندها إن اصبحنا قساه وعاملناهم بالمثل !

- عندما نمر بلحظات عصيبه ولا نجد من يقف الى جانبنا ويخفف عنا بالرغم من استطاعتهم

فكيف نُلام بعدها إن اصبحناقساة !

-عندما نحزن ولانجد من يواسينا ويمسح دموعنا

فكيف نُلام بعدها إن اصبحنا قساة !

-عندما نضع ثقتنا ومحبتنا باشخاص ونُصدم بهم

فلما تعجبون بعدها إن اصبحنا قساة !

-عندما تخنقنا الوحده ونحن في وطننا وبين اهلنا

فيكيف نلام بعدها على قسوتنا .!

عندما نذوق طعم الظلم وتؤخذ حقوقنا ولانملك الدفاع عن انفسنا

فكيف نُلام بعدها إن اصبحنا قساة !

أبعد هذا نـُـلام ..؟؟
رؤيتي ..قديكون القساة احياناً اشد الناس إحتياجاً للحب والحنان ولوجود من يفهمهم ..


لكن هل يمكن أن يـُـعذر القسـاة أحياناً على قسوتهم ..!!