يقظات أحلامـــــي ....
بدأت يقظتي ... و أنا في رحلة عائلية لوادٍ هادئ في حلبان ...
الطقس بارد و الهواء يداعب غطاء رأسي و خصلاتٍ أبت إلا أن تتنفس عبق السكون ...
خيّل لي كما يحلم المرء بأني جنس سابح في عوالم الفضاء .. لي من الجناح اثنان و ثوبي الديباج الطافي
بهيٌّ
يهيم كرقصة الزهر على هبّةِ نسمةٍ سويعات المساء ...
بدأت أسبح في الهواء أطفو رويدا و كل ما حولي يصغر شيئا فشيئا اشجار الغاف و الوادي الحزين
و أنا عيني نصب ذاك الجبل.... قبعته الغيم الداكن
ما وراء الغيمات ؟! و ماذا هناك خلف الجبل ...
سبحت الى هناك ... واذا بموسيقى ناعمة تتنادى في ذاك الجبل ...
من هناك ؟! اقتربت اكثر ,,, انا الجنس الطافي ... وهناك من مثلي كثر يسبحون يتسامرون الحديث يضحكون
وانا وحدي الغريبة ... دائما ما يثير الشخص الغريب الاهتمام ... ينظرون الي بشكل مخيف انني الدخيلة
اقترب مني أحد منهم ,,,نفث في وجهي الريح فعدت للوراء و اصطدمت بحجر و انكسر جناحي ,,,
سقطت في الوادي العميق
عيني تنزف دمعاً و رأسي يؤلمني
بتّ تلك الليلة في اسفل الوادي على عوي الذئاب و زجر الريح للجبل كأنه جدال مستمر لا غالب و لا مغلوب
أفقت الصبح و ملئ روحي رعشة بكاء وخوف دفين من مجهول قادم ... فإذا ببدوي من بعيد يهش غنماته في اتجاهي ...
و يهذي بكلمات غبية لم أعي معناها ...أسرني وجهه الجميل ...
ولكن ريح اخرى عصفت بي ,,,
ولم اعي الا بوالدي يصرخ آلاااااااااااااااااااااااااء
التفت اليه و افقت من يقظتي و انتبهت ان شاباً من ممن يهوون كشتات البر ما نقى الا يحطب السمرة اللي جنب غافتي !!.
بدأت يقظتي ... و أنا في رحلة عائلية لوادٍ هادئ في حلبان ...
الطقس بارد و الهواء يداعب غطاء رأسي و خصلاتٍ أبت إلا أن تتنفس عبق السكون ...
خيّل لي كما يحلم المرء بأني جنس سابح في عوالم الفضاء .. لي من الجناح اثنان و ثوبي الديباج الطافي
بهيٌّ
يهيم كرقصة الزهر على هبّةِ نسمةٍ سويعات المساء ...
بدأت أسبح في الهواء أطفو رويدا و كل ما حولي يصغر شيئا فشيئا اشجار الغاف و الوادي الحزين
و أنا عيني نصب ذاك الجبل.... قبعته الغيم الداكن
ما وراء الغيمات ؟! و ماذا هناك خلف الجبل ...
سبحت الى هناك ... واذا بموسيقى ناعمة تتنادى في ذاك الجبل ...
من هناك ؟! اقتربت اكثر ,,, انا الجنس الطافي ... وهناك من مثلي كثر يسبحون يتسامرون الحديث يضحكون
وانا وحدي الغريبة ... دائما ما يثير الشخص الغريب الاهتمام ... ينظرون الي بشكل مخيف انني الدخيلة
اقترب مني أحد منهم ,,,نفث في وجهي الريح فعدت للوراء و اصطدمت بحجر و انكسر جناحي ,,,
سقطت في الوادي العميق
عيني تنزف دمعاً و رأسي يؤلمني
بتّ تلك الليلة في اسفل الوادي على عوي الذئاب و زجر الريح للجبل كأنه جدال مستمر لا غالب و لا مغلوب
أفقت الصبح و ملئ روحي رعشة بكاء وخوف دفين من مجهول قادم ... فإذا ببدوي من بعيد يهش غنماته في اتجاهي ...
و يهذي بكلمات غبية لم أعي معناها ...أسرني وجهه الجميل ...
ولكن ريح اخرى عصفت بي ,,,
ولم اعي الا بوالدي يصرخ آلاااااااااااااااااااااااااء
التفت اليه و افقت من يقظتي و انتبهت ان شاباً من ممن يهوون كشتات البر ما نقى الا يحطب السمرة اللي جنب غافتي !!.